استاذ المادة الدكتور : احمد بن علي
الأخشمي الطالب : عبدالعزيز غازي العمري
أولاًً: مفهوم منهج المجالات الواسعة :
·
يتم التركيز في
الضم على الموضوعات المترابطة والتي يكون اتحادها سلسا لا يشعر معه التلميذ بأية
نقلة بين هذه الموضوعات .
·
تنظيم المعرفة
وتقديمها بشكل جديد تجعل التلميذ يدرك العلاقات بين مختلف صنوف المعرفة .
·
العامل المهم في
عملية التوحيد هو
ü صلة الموضوعات ببعضها .
ü كيفية معالجة هذه الموضوعات وتقديمها.
ثانياً: مزايا منهج المجالات الواسعة :
·
يعطي مرونة للمعلّم
في تدريس موضوعات المجال ؛ فقد يتوسّع في بعض الموضوعات التي تحتاج إلى وقت إضافيّ
، على حساب موضوعات أخرى لا تحتاج إلاّ إلى وقت قصير .
·
يملي على المعلّم
تنمية ثقافته ، واتّباع دورات تربويّة وأكاديميّة ؛ للإحاطة بموضوعات المجال ، وطرائق
تدريسها ، وتقويمها ، فلا يبقى حبيس تخصّص ضيّق.
·
على الرغم من
استمرار التركيز على الخبرات المعرفيّة في هذا المنهج ، إلاّ أنّه أتاح للمتعلّم اكتساب
خبرات وجدانيّة ، وأخرى مهاريّة ، لم يكن اكتسابها متاحاً في ظلّ منهج الموادّ
الدراسيّة المنفصلة .
·
أدّى تنوّع
الخبرات ضمن المجال الواحد إلى انفتاح المدرسة على المجتمع ، والبيئة المحليّة ،
الأمر الذي سمح للمدرسة بالخروج من عزلتها .
ثالثاً : عيوب منهج المجالات الواسعة:
o
صحيح انه يحقق
الاتساع في المعرفة وترابطها , إلا أن ذلك على حساب التعمق فيها.
o
ينتقد كذلك في
الممارسات التي جرت فيها عملية التوحيد في كثير من المناهج . إذا يغلب عليها أن
تكون على شكل وحدات منفصلة كل وحدة قائمة بذاتها . وفي هذه الحالة تكون عملية الضم
هي عملية تصفيح لمنهاج جديد وليس إنتاج منهاج مجالات متسعة.
رابعا : مفهوم المنهج الحلزوني :
·
يبحث المنهج الحلزوني
في العلاقة الرأسية بين المفاهيم ، إذ تقدم المفاهيم في نظام حلزوني يزداد عمقا واتساعا
كلما تقدّم المتعلّم في صفوف الدراسة.
·
ويتم تطوير المنهج
بالرجوع دائما إلي تلك المفاهيم الرئيسية بحيث يضاف عليها جديداً حتى يتمكن المتعلم
من فهم العلاقة أو الرابطة التي تحكم تلك المفاهيم أو الخبرات بما يتيح للمتعلم الفرصة
للإفادة منها وتطبيقها في مواقف جديدة.
·
إنّ فكرة المنهج الحلزوني
أو اللولبي تقوم على رؤية برونر التي تدعو إلى الرجوع إلى الأفكار الرئيسة والتأسيس
عليها فيما هو جديد ، ولا يعني اعتماد هذا النوع أن المادة الدراسية تختلف في نوعها
، إنما الاختلاف في العمق والمستوى.
خامساً : مميزات مفهوم
المنهج الحلزوني :
1- انتقال مستوى إدراك الفرد وانفعالاته بالتدريج
إلي مستوى أعلي ينتج عنه تنمية خبراته مكتسبة .
2- يساعد المتعلم علي تذكر ما تعلمه بطريقة أسهل
وأسرع .
3- يساعد علي تحقيق التكامل الرأسي بين الموضوعات
أو المفاهيم أو الخبرات وفهم العلاقة بينها .
4- يساعد المتعلمين علي إدراك الأمور الأكثر تعقيداً
تبعا لقدراتهم العقلية ومستوى نضجهم وتطور ميولهم واهتماماتهم .
سادساً : عيوب مفهوم المنهج
الحلزوني :
بناء هذا النوع من
المناهج عملية ليست سهلة، وتحتاج لخبراء متخصصين، والتركيز على التكامل الرأسي بين
الموضوعات يكون أحيانًا على حساب التكامل الأفقي بينها، كما قد يكون التكامل الرأسي
بين الموضوعات شكليًا، يؤدي ذلك إلى تكرار بلا فائدة، وأن هذا المنهج قد لا يكون هو
الأنسب لجميع موضوعات والمجالات المعرفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق