السبت، 9 مايو 2015

نقد مفردة المنهج التكنولوجي



الماجستير الموازي المستوى الثالث  شعبة (أ)
للعام الجامعي  1435 / 1436هـ
الفصل الدراسي الثاني
المقرر : تنظيمات المناهج

نقد مفردة المنهج التكنولوجي
 
المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية العلوم الاجتماعية
 



 

استاذ المادة الدكتور : احمد بن علي الأخشمي                                                   الطالب  : عبدالعزيز غازي العمري



أولاًً:المعايير :
ü    شموله للعناصر : جاءت الورقة شاملة للعناصر المطلوبة .
ü    الإيجاز : جاءت الورقة موجزة ومختصره  , وهناك مواضيع تحتاج إضافتها مثل:
·       تطبيق التكنولوجيا في ميدان المناهج : تم في اتجاهين :
الأول : تستخدم فيه التكنولوجيا كخطة للاستعمال المنظم للأدوات والأجهزة والمواد التعليمية المتضمنة في الموقف  التعليمي  ويظهر ذلك في التعلم بواسطة الكمبيوتر.
      الثاني : تستخدم فيه التكنولوجيا في تخطيط وتقويم وتطوير المناهج الدراسية والنظم التعليمية.
ü    عمق الأفكار واتساقها: جيده ولكن تحتاج التالي:
·       فيما يخص عناصر الورقة: أري أن تبدأ بالمقدمة ثم نشأة فكرة المنهج التكنولوجي ثم مفهوم المنهج التكنولوجي ثم علاقة التعليم الذاتي بالمنهج التكنولوجي ..
·       بخصوص عنصر ( بعض أشكال (أنواع) المنهج التكنولوجي : تكون بعنوان تطبيق المنهج التكنولوجي:
 يتم تطبيق (تنفيذ) المنهج التكنولوجي في اتجاهين : الأول : المناهج المبرمجة : 1- مناهج البرمجة الأفقية. 2- مناهج البرمجة المتشعبة. 3- مناهج البرمجة الالكترونية. ثانيا المناهج السلوكية:  تنطلق المناهج السلوكية من التحديد الدقيق للكفايات والمهارات التي يسعي المربون لتحقيقها لدى فئة معينة من الناشئة.
·       أيضا في المثال التطبيقي للمنهج التكنولوجي التقليدي : من الأفضل حذف كلمة تقليدي من الجملة.
ü    المصادر والتوثيق: هناك تنوع في المصادر مع تركيزهم على الكسباني في ثمان مواقع في الورقة (المنهج المدرسي تصميمه,تخطيطه,تنظيمه,تقويمه.)


ثانياً:فكرة المنهج التكنولوجي :
يعود مفهوم المنهج التكنولوجي إلى  العقود الأولى من القرن العشرين , حينما بذل التربويون ،آنذاك جهودا  مضنية لتطبيق المفاهيم الصناعية , وأساليب الإدارة العلمية في كثير من المجالات التربوية , وبدا ذلك واضحا من خلال إدخال أسلوب تحليل المهمة أو الوظيفة – الذي كان شائعا آنذاك بين رجال الصناعة والإنتاج – في المجال التربوي , حتى يصبح أكثر علمية وانضباطا ودقة وكان المنهج المدرسي من أسبق المجالات التربوية وأكثرها تأثرا بما افرزه العلم والتكنولوجيا منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا . (الخليفة ,1435)
ثالثاً: المفهوم :
إن المنهج التكنولوجي مفهوم علمي تربوي يعبر عن منظومة إنتاجية تسعى بصورة مستمرة إلى تطبيق الأساليب التكنولوجية في عمليات التعليم والتعلم , وعلى تطويع الأجهزة والمعدات ذات القدرات الفائقة في تخزين المعارف والمعلومات واستدعاها وعرضها للمتعلمين , من خلال المواد والبرامج ذات الأهداف مسبقة التحديد , كما تسعى تلك المنظومة إلى استخدام خطوات تتابعيه في عملية التعلم مبنية على أساس من نظريات علم النفس السلوكي . (وليم عبيد؛ مجدي عزيز ,1999)
وفي عبارة أخرى يمكن تعريف المنهج التكنولوجي ( بأنه مجموعة من الخبرات التعليمية التي يستعان في تخطيطها , وتصميمها , وتنفيذها , وتقويم أثرها بتقنيات التعليم , من أجل تحقيق أهداف محددة ) . (سعادة ؛ إبراهيم ,2001)
رابعاً: من مميزاته:                                                                           
ü    يوفر هذا المنهج تقنيات التعليم وبما يتضمنه من تقنيات لفظيه وحركية وصوتية عند عرض المادة التعليمية .
ü    يهتم المنهج التكنولوجي بتجريب المادة الدراسية على عينة ممثلة لمجتمع المتعلمين وتعديلها والتأكد من صلاحيتها قبل تعميمها , مما يجعلها من أكثر المواد الدراسية كفاءة وفاعلية وقدرة على التعامل مع الواقع وتلافي مشكلاته . (ابراهيم , سعادة , 2001م ).
ü    أسهمت التكنولوجيا بتحسين المنهج بدرجة كبيرة , حيث أدت بتركيزها على الأهداف إلى جعل مصممي المنهج يتساءلون دوما حول أكثر أنواع الأهداف قيمة من الناحية التربوية من أجل التركيز عليها عند تخطيط المنهج وتنفيذه وتقويمه , بحيث تترابط تلك الجوانب الثلاثة وتتكامل من أجل تحقيق أهداف المنهج وهذه ميزة تفتقر إليها المنهاج التقليدية من حيث الترابط والتكامل بينها .
ü    توفير عنصر التغذ1ية الراجعة عن طريق التقويم المستمر لأداء المتعلم , الأمر الذي يسهم في تعديل مسار التعلم أولا بأول , بشكل يساعد على تلافي الخطأ في بدايته دون تركه يتعمق في سلوك المتعلم بصورة يصعب تصويبها لديه فيما بعد . (السعيد  , جاب الله  , 1435هـ  ).
     من عيوبه:
ü    ميل المنهج التكنولوجي للمحافظة على الأهداف في شكل منفصل ومتناسق مع التجزئة التقليدية للمواد الدراسية .
ü    لا يعطي اهتماما كافيا لمدى تقبل الطلاب لطرق معينة في التعلم . (السعيد  , جاب الله  , 1435هـ  ).
ü    لا توجد قواعد علمية لتحديد مستويات الإتقان المطلوب للمواد الدراسية .
ü    يسهم المنهج التكنولوجي في جعل المتعلم – الذي يتعلم بطريقة فردية عبر الحاسب أو غيره – يعيش في عالم منعزل عن العالم الحقيقي وعن التفاعل الاجتماعي الذي يبني شخصية المتعلم بناءا متوازنا . (الخليفة , 1435هـ  ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق